خاص- سكاي برس
تصاعدت حدة التوتر في البحر الأحمر بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، في خطوة اعتبرها محللون خطأ استراتيجياً قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
وبحسب المراقبين، فإن هذه الضربات منحت الحوثيين مبرراً لتوسيع نطاق هجماتهم، مستهدفين السفن الأميركية والبريطانية، وربما المصالح الأميركية في دول الخليج التي شاركت في العمليات العسكرية. ويُخشى أن يؤدي استمرار الضربات إلى اندلاع “حرب ناقلات” مفتوحة، في وقت تستبعد فيه واشنطن خيار التدخل البري، نظراً للطبيعة الجغرافية الصعبة لليمن، التي تفوق تعقيداتها ما واجهته القوات الأميركية في أفغانستان.
وفي هذا السياق، يواصل الحوثيون التأكيد على استعدادهم لأي مواجهة مباشرة مع القوات الأميركية، في سيناريو يذكر بمصير التدخل الأميركي في أفغانستان، الذي انتهى بانسحاب وُصف بـ”المخزي”. ومع استمرار التصعيد، يبقى السؤال: هل تورطت واشنطن في مستنقع جديد؟