سكاي برس/ بغداد
تشكل اشتباكات الجيش التركي والعمال الكردستاني في مناطق شمالي إقليم كردستان، تهديداً مستمراً لأمن القرى الكردية التي فقد أهلها آلاف الدونمات من أراضيهم الزراعية نتيجة احتراقها بالقصف، وسط ارتباك أمني، فضلاً عن أن تلك القرى ما زالت مهددة بموجات نزوح جديدة.
وتمثل الحرائق التي تطاول المناطق الزراعية في إقليم كردستان - العراق، تهديداً لأمن القرى الكردية أولاً ومن ثم لأرزاقهم، إذ يعتمد أهالي تلك المناطق على الزراعة بشكل أساسي.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن سورشي، في تصريح صحفي إن "مئات العائلات الكردية تضررت بسبب المعارك" بين الجيش التركي و"العمال الكردستاني".
وأضاف أن "تلك العائلات تعيش اليوم وضعاً أمنياً مرتبكاً، خصوصاً أن عناصر العمال الكردستاني يتعمدون أحياناً التحصن في المناطق السكنية هرباً من القصف التركي".
وأوضح أن "الارتباك الأمني وتهديد مزارع الأهالي وأسباب رزقهم، يهدد بموجات نزوح جديدة"، مشدداً على أن "الضرر الأكبر من تلك الاشتباكات وقع على القرى والعائلات الكردية".
واعرب عن امله ان "تعمل بغداد على وضع حد لتلك المعارك، وأن تجنب الأهالي والقرى المدنية ويلاتها"، مشيراً إلى أن "الدور الأكبر في هذه المرحلة يجب أن يكون للدبلوماسية العراقية، وأن يتم إنهاء وجود العمال الكردستاني في الإقليم".