سكاي برس/ بغداد
يراهن الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، على ثلاث أسلحة للحفاظ على لقب كأس الخليج العربي "خليجي 26" الذي تستضيفه الكويت.
وتوج المنتخب العراقي، بلقب كأس الخليج في النسخة 25 التي أقيمت في البصرة العام الماضي، ليصل إلى اللقب الرابع في تاريخه بهذه البطولة بعد غياب دام 25 عاما.
المهمة في هذه النسخة قد تكون أصعب للمنتخب العراقي، خصوصا أنه سيفقد خاصية الأرض والجمهور وأيضا لغياب عدد من لاعبيه بسبب عدم موافقة أنديتهم على تفريغهم كون البطولة تقام خارج أيام (فيفا داي)، دون أن ننسى بأن جميع المنتخبات ستشارك بالتشكيلة الأساسية على عكس النسخة السابقة حين شارك البعض بالفريق الرديف مثل السعودية وقطر.
ووفقا لهذه المعطيات وصعوبة المباريات، فإن المدرب الإسباني وضع خططه وكل ما يلزم من أجل الحفاظ على اللقب رغم صعوبة المهمة الخليجية، حيث سيراهن على ثلاثة أسلحة للظفر باللقب نستعرضها لكم في التقرير التالي.
الاستقرار
أهم ما يميز المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج، هو استقرار الفريق من حيث الجهاز الفني واللاعبين ولعلها هي المرة الأولى التي يشعر فيها العراق بأنه وصل إلى هذا الحد من الاستقرار.
مقارنة ببقية المنتخبات في كأس الخليج، فإن كاساس هو المدرب الوحيد الذي حضر في النسخة الماضية وفي النسخة الحالية من بطولة كأس الخليج وكذلك هو الحال بالنسبة لأغلب لاعبي العراق، الذين لعبوا في النسخة السابقة والحالية، لذلك لن تكون المهمة صعبة على المدرب الإسباني في تعريف اللاعبين بمدى أهمية البطولة.
كاساس يعول على السداسي المفضل
على الرغم من التحديات التي تحدث عنها المدرب خيسوس كاساس في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة اليمن والتي تتمثل بغياب عدد من اللاعبين بسبب عدم تفريغهم من قبل أنديتهم، لكنه أيضا يحظى بحضور أهم اللاعبين في تشكيلته الأساسية.
السداسي المفضل للمدرب الإسباني والمتمثل بالمهاجم أيمن حسين والجناح إبراهيم بايش ولاعب الوسط أمير العماري وصانع الألعاب علي جاسم وزميله يوسف أمين والحارس جلال حسن، حاضرون وهم بأتم الجاهزية لخوض مباريات البطولة، إذ يعول عليهم المدرب بشكل كبير جدا لتحقيق الفوز في أي مباراة يخوضها سواء بالتصفيات أو كأس الخليج.
الوجوه الجديدة
قائمة أسود الرافدين في "خليجي 26" تضم مجموعة من اللاعبين الذين يحضر البعض منهم لأول مرة وأيضا مجموعة أخرى لم تحظ بفرصة كاملة مع المنتخب العراقي في وقت السابق.
هذه النوعية من اللاعبين ربما ستكون سلاح كاساس السري في البطولة، لاسيما أن الجميع يريد إثبات ذاته وتقديم أوراق اعتماده للمدرب، لأنها فرصة قد لا تتكرر في المستقبل والحديث هنا عن اللاعب بيتر كوركيس وكذلك علي يوسف وأمين الحموي ومهند جعاز، لذلك من المتوقع أن يحظى هؤلاء بفرصة كبيرة من قبل المدرب الإسباني.
ويستهل المنتخب العراقي، مشواره في البطولة بمواجهة نظيره اليمني يوم غد على استاد جابر المبارك عند الساعة الخامسة و25 دقيقة مساء، وذلك لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضاً السعودية والبحرين.
