Skip to main content

المكتبة المركزية في الموصل تنهض من ركام "داعش" وتحتضن الباحثين مجدداً

شؤون محلية الأحد 05 كانون ثاني 2025 الساعة 23:52 مساءً (عدد المشاهدات 206)

سكاي برس/ بغداد 

بعد سنوات من تعرضها للتخريب على يد تنظيم داعش، عادت المكتبة المركزية في الموصل، التي يعود تأسيسها لعام 1921، لنشاطها السابق، وبدأت باستقبال الطلبة والباحثين، فضلا عن تنظيم سفرات مدرسية لها، لاسيما وأنها تضم أرشيف وكتب نادرة.

وقال مدير المكتبة المركزية في الموصل جمال العبد ربه: إن "المكتبة تشهد إقبالا من الباحثين وطلبة الجامعات، فضلا عن طلبة المدارس عبر السفرات التعليمية التي تنظم إلى المكتبة".

وأضاف: أن "المكتبة تضم حالياً 153 ألف كتاب، بعضها نادر، فضلاً عن أرشيف كامل لجريدة الوقائع العراقية، إلى جانب بحوث ودراسات طلبة الماجستير والدكتوراه في جامعات نينوى".

وأوضح أن المكتبة "تعرضت خلال سيطرة داعش إلى أعمال تخريب، وبسببها فقدت آلاف الكتب، لكنها عُوّضت بعد الانتهاء من العمليات العسكرية بجهود المنظمات الدولية والمواطنين في الموصل".

وتوقع مدير المكتبة، أن "يكون هناك إقبال على المكتبات بفضل إعمار جميع المكتبات والعمل على إغنائها بالكتب الفريدة والعلمية والمنوعة".

وتعرضت المكتبة المركزية في جامعة الموصل، أكبر جامعات نينوى، إلى التدمير والحرق من قبل تنظيم داعش، ما تسبب بخسارة المكتبة ما يقارب مليون مصدر وكتاب.

وتضم نينوى 5 مكتبات رئيسية أبرزها وأكبرها مكتبة جامعة الموصل، والمكتبة المركزية العامة، ومكتبة الأوقاف، ومكتبة المتحف، ومكتبة مركز الدراسات.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة