سكاي برس/ بغداد
أعلن قائد حراك قضاء الصادق شمال البصرة، الشيخ ميثم المنصوري، يوم الاثنين، عن رسالة المتظاهرين إلى المرجع الأعلى علي السيستاني، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات تجاه تظاهراتهم السلمية بعد انطلاقها لأكثر من أسبوعين، من دون تحقيق المطالب.
وقال المنصوريّ في كلمة له، إن "أهالي القضاء أعطوا مهلة 9 أشهر للحكومة المحلية لانتشال القضاء من واقعه المزري و أنتهت هذه المهلة من دون أي استجابة تذكر، وخرجوا بعدها بتظاهرات عارمة مستمرة منذ أسبوعين من دون أن تجد أذان صاغية".
وأكد المنصوري، أن "التظاهرة خرجت للمطالبة بحقوق أهالي القضاء بعد انتهاء المهلة في تلبية مطالبهم المشروعة والمتمثلة ببناء المدارس وتأهيل الشوارع والبنى التحتية والتعيينات"، ملوحاً باعتصام مفتوح أمام الحقول النفطية في حال لم يتم تلبية مطالب المتظاهرين".
ومنذ ثلاثة أيام، خرج المئات من أهالي قضاء الصادق بمحافظة البصرة، بتظاهرات كبيرة تطالب بالخدمات المعدومة في أحيائهم السكنية.
وبحسب مصدر محلي، فإن المئات من المتظاهرين تجمهروا قرب أحد الحقول النفطية للمطالبة بالخدمات المعدومة في القضاء وتوفير فرص عمل لابناء المنطقة.
وأضاف أن المتظاهرين هددوا بإجراءات تصعيدية تتضمن غلق عدد من المنشآت النفطية في البصرة، لافتاً إلى أن المحتجين رفعوا شعارات (علي وياك علي) و(هيهات من الذلة).
وكان زعيم حراك تظاهرات قضاء الصادق في البصرة، هيثم المنصوري، اعلن في وقت سابق عن انتهاء المدة الأصلية والمدد المتبوعة لها التي ضاعفت المدة الأصلية، لتحقيق المطالب التي نادى بها الأهالي، والتي انبرت لها الحكومات المحلية والمركزية وتعهدت بان تنجزها.
