علاء الكاتب
يبدو ان لا أمل في العراق ، وكل من يراهن على مستقبله بوجود هذه الطبقة السياسية فهو واهم وحالم ، الرئيس برهم صالح يعين ثلاثة عاطلين عن العمل بصفة مستشارين ، في عملية تدوير السياسيين ، الرئيس يعين. والشعب يدفع الثمن ، ثلاثة خاسرين وفاشلين في الانتخابات ، ثلاثة ممن لفضهم الشعب العراقي يعودون من بوابة الرئيس .
حسن السنيد ، شاعر حالم لا يصلح للسياسة لم يقدم اي شئ عندما كان نائباً في البرلمان العراقي عن محافظة ذي قارالتي لم يزرها الا لماماً ولم يهتم بها ، لم يقدم سوى الضجيج والتصريحات الفارغة واعجابه اللامتناهي بزعيمه المالكي ، وكان رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان التي لم تشهد محاسبة مسؤول رغم الخروقات الأمنية في زمانه .
ميسون الدملوجي : النائبة التي دافعت عن داعش عند دخوله الموصل وقالت ان أهل الموصل يعيشون أفضل منا وهم يخشون علينا في بغداد . كل امتيازاتها انها من جماعة إياد علاوي ، تسلمت وكالة وزارة الثقافة لمدة عامين وفشلت .
أما حنان الفتلاوي النائبة التي عاقبها العراقيون. كونها كانت ظاهرة صوتية ، تعلن عكس ما تبطن تنتمي لطبقة سياسية فاسدة ، تتعامل مع البلد باعتباره بنك للتمويل ، كل امتيازاتها ان لها علاقات وتمويل غير معروف وبارعة في في الإنشاء وتمتلك لسان سليط ، قادرة من خلاله ان تبتز الاخرين .
الثلاثة لم يعينوا لكفائتهم بل لارتباطاتهم الحزبية وللمجاملات.
لم أفاجأ بهذا التعيين ولكن المفاجئة في الرئيس وقدرته على اعادة تسوق وإنتاج الفشل