Skip to main content

بالأرقام قطاع النفط والغاز في العراق.. الواقع والتحديات وافاق المستقبل

تقاريـر الأربعاء 27 تشرين ثاني 2024 الساعة 13:36 مساءً (عدد المشاهدات 538)

خاص سكاي برس/ بغداد

أهمية القطاع النفطي العراق

يُعد أحد أبرز منتجي النفط عالميًا، حيث يمثل النفط ما يزيد عن 96% من الإيرادات الحكومية و60% من الناتج المحلي الإجمالي. يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صادرات النفط التي يتم توجيهها بشكل رئيسي نحو الأسواق الآسيوية، مثل الهند والصين.

جداول البيانات والتقارير الرسمية

إنتاج وتصدير النفط (2013-2022)

الملاحظات:

• شهدت الإيرادات انخفاضًا كبيرًا في 2020 بسبب تأثير جائحة كوفيد-19.

• حقق العراق أعلى إيراداته في 2022 مدعومًا بارتفاع أسعار النفط العالمية.

التوزيع الجغرافي للصادرات (2023)

الجداول من أعداد وكالة سكاي برس بالإعتماد على البيانات والتقارير لوزارة النفط العراقية ومنظمة أوبك.

إيرادات النفط الشهرية لعام 2023

احتياطات النفط والغاز (تقارير دولية)

الدولة احتياطي النفط (مليار برميل) احتياطي الغاز (تريليون متر مكعب)

  • العراق 145 3.7
  • السعودية 267 9.2
  • إيران 208 34.0
  • الإمارات 97 6.1

البيانات مأخوذة من منظمة أوبك وBP Statistical Review of World Energy 2023.

التحديات المستقبلية

التحدي الوضع الحالي التأثير المتوقع

البنية التحتية (تقادم المنشآت النفطية, خفض الإنتاج ,وزيادة التكاليف)

التغيرات المناخية (التركيز العالمي على الطاقة المتجددة)

انخفاض الطلب العالمي على النفط (التوترات الإقليمية, خلافات مع تركيا وإقليم كردستان حول التصدير, تقليل قدرة العراق على التصدير)

أهم المعلومات النادرة

1. الغاز المصاحب: العراق يحرق حوالي 50% من الغاز المصاحب لإنتاج النفط بسبب ضعف البنية التحتية. ومع ذلك، يسعى إلى تقليل هذه النسبة من خلال مشاريع مشتركة مع شركات مثل “بيكر هيوز” لتطوير الغاز الطبيعي.

2. مشاريع الطاقة المتجددة: وزارة النفط أطلقت مبادرات لاستثمار الطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 7.5 جيجاواط بحلول عام 2030.

3. النفط الثقيل: العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط الثقيل في حقل القيارة لتعزيز التنوع في صادراته النفطية.

التوصيات

• الاستثمار في تطوير مصافي النفط لزيادة القيمة المضافة للصادرات.

• إنشاء صندوق سيادي لإدارة الفوائض المالية وتقليل الاعتماد الكلي على النفط.

• توسيع الأسواق المستوردة للنفط العراقي لتشمل دولًا جديدة مثل إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

الخاتمة

النفط العراقي هو عصب الاقتصاد الوطني، لكن مستقبل القطاع يتطلب إصلاحات هيكلية واستثمارات مستدامة لمواكبة التحولات العالمية. عبر توجيه الإيرادات نحو التنويع الاقتصادي، يمكن للعراق تحقيق استقرار اقتصادي بعيد المدى.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة