كشفت لجنة القوات المسلحة الامريكية في مجلس الشيوخ، عن "عدم سعادة" المسؤولين الأمريكيين من اختيار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العراق كأول محطة زيارة خارجية له، فيما تظهر مواقف الجمهوريين والديمقراطيين اجماعا على تاييد الانسحاب من العراق.
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، عن السيناتور الديمقراطي جاك ريد والذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن قضية الانسحاب من العراق تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين، حيث يدرك العراقيون أن وجودنا يضمن الاستقرار، ولكن هناك أيضاً خطر يهدد قواتنا. وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأميركيين لم يشعروا بالسعادة لقيام الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان باختيار العراق موقعا لأول زيارة خارجية له.
من جانبه، قال النائب الجمهوري كوري ميلز وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بقلق خاص إزاء نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها، ورغم أنه لا يعارض الانسحاب من حيث المبدأ، إلا أنه قال إنه من الضروري وضع خطة لضمان استقرار العراق.
وقال "أشعر أن لديك التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار الأمة، فعليك مساعدتها على الاستقرار مرة أخرى".