بغداد/ سكاي برس
تشكيل الكابينة الوزارية في أزمة اكبر، إذ لا نية للتنازل بين أي من الأطراف المتنافسة سياسيا والمختلفة على مرشحي الحقائب الشاغرة في كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
أكد تحالف الفتـح المنضوي تحت كتلة البناء بزعامة هادي العامري تقديم نفس الأسماء التي سبق وأن تقدم بها رئيس الوزراء للتصويت عليها أمام جلسة البرلمان المقررة انعقادها اليوم الثلاثاء، خرج تحالف الإصلاح والإعمار الذي يتزعمه عمار الحكيم بتصريحات هي الأعنف بالتهديد مباشرة بالتخلي عن عبد المهدي.
النائب عن تحالف الفتح عامر الفايـز أكد التمسك بالمرشحين السابقين بقوله، في تصريحات له الإثنين، إن أسماء مرشحي الحقائب الشاغرة التي ستعرض للتصويت هي نفسها التي عرضت سابقا ، ولم يطرأ تغيير عليها حتى الآن “، لافتا إلى أن استبعاد الوزراء المصوت عليهم لشمولهم بإجراءات المساءلة والقيد الجنائي سيتم بعد استكمال الكابينة الوزارية؛ حتى لا تؤثر إقالتهم على نصاب الكابينة وتخل بعمل الحكومة.
في المقابل، حذر تحالف الإصلاح والإعمـار من تكرار سيناريو عرض مرشحي الحقائب الشاغرة في جلسة استكمال الكابينة الوزارية، مهددا برفع الدعم عن عبد المهدي إذا أصر على تقديم ذات المرشحيـن.
ووفق ما أكد النائب عن تيار الحكمـة خالد الجشعمـي، في تصريحات له اليوم فإن عبد المهدي هو مرشح تحالفي الإصلاح والبناء وتم اختياره بالتوافق، فضلا عن أنه تم الاتفاق على معايير اختيار مرشحي الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة منذ البداية، لافتا إلى أن عبد المهدي وتحالف البناء لم يلتزموا بالاتفاق عبر ترشيحهم شخصيات لا تنطبق عليها ما جرى التفاق عليه.
وفي النهاية أكد أنه إذا تم الإصرار على أسلوب تقديم المرشحين أنفسهم، سيكون لتحالف الإصلاح موقف حازم وكل الخيارات متاحة على رأسها رفع الدعم عن عبد المهدي وحكومته.