طالب وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، قوات الشرطة بالتعامل بقوة مع النساء اللواتي يزلن الأوشحة والحجاب داخل سياراتهن، واصفاً إياهن بـ “مثيرات الفسق والفجور ومن منتهكات القانون وهيبة الدولة”.
وأمر فضلي بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية إيرانية، “بأن يتم التعامل بقوة مع النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في السيارة ويتسببن في مضايقات وأفعال من هذا القبيل وفقاً للقانون”، مشدداً على أهمية دعم الملابس الإيرانية، ومنع استيراد الملابس الأجنبية التي اعتبرها بـ “غير المحتشمة”.
وانتقد الوزير الإيراني ما وصفه بـ “ظاهرة التمرّد على الشريعة الإسلامية في إيران من خلال تزايد الدعوات لرفض الحجاب الإسلامي”.
ويدور جدل حاد بين المرجعيات الدينية في إيران بين من يعتبر أن “السيارة من خصوصيات مالكها، كالمنزل ويحق للمرأة نزع حجابها”، وبين من يعارض هذه الرؤية ويرى أنه “لا يحق لها كشف حجابها باعتبار أن السيارة لم تعد من خصوصيات مالكها”.