متابعة / سكاي برس:
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج أسماء جديدة من حزب الله اللبناني ضمن قائمة الأشخاص والمؤسسات التي تشملها العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على إيران.
وأفاد بيان لوزارة الخزانة أن هذا القرار يأتي في إطار سلسلة العقوبات الأخرى التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، على إثر انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران.
وضمت القائمة الجديدة للقياديين في حزب الله الذين ستشملهم العقوبات، كلاً من طلال حمية، والذي وصفته وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق بأنه هو "رئيس منظمة الأمن الخارجي للحزب، والمسؤول عن خلاياه الخارجية عبر العالم".
كما تم إدراج اسم هاشم سيف الدين، وهو أحد أبرز القياديين في الحزب، وعلى يوسف شرارة، الذي اتهمته وزارة الخزانة، بأنه "قام بتسهيل استثمارات تجارية بالنيابة عن حزبه".
ووسعت العقوبات لتشمل أيضا كيانين، هما مجموعة سبيكترم -الطيف، حسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات، وهي نفس الكيانات التي أدرجها مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء في قائمة الكيانات الإرهابية.
واعتبر البيان أن "مجلس التعاون الخليجي أظهر مرة أخرى مساهمته الكبيرة في الأمن الدولي من خلال تعطيل إيران ونفوذ حزب الله في المنطقة من خلال استهداف مجلس الشورى التابع للحزب".
وقبل أسبوع، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015.
وبرر ترامب قراره بأن الاتفاق "سيء ويحوي عيوبًا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق، هذا القرار، وأعلنت تمسكها بالاتفاق النووي.
وكانت إيران قد أبرمت الاتفاق النووي مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، في 2015.
ويقضي الاتفاق بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامج طهران النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.