بغداد / سكاي برس
لا تزال الاعتصامات والتظاهرات تعم محافظة البصرة، بعد مرور 18 يوماً على انطلاقها، فيما توقفت التظاهرات التي تستهدف حقول نفط وموانئ المحافظة، بعد حدوث عدة مصادمات أسفرت عن سقوط شهداء وعشرات الجرحى.
وقال مصدر إن الاعتصامات والتظاهرات الطلابية ما زالت مستمرة في ساحة الاعتصام، أمام مبنى المحافظة.
وأضاف أن المواكب وسرادق الاعتصام عادت مجددا لأماكن الاعتصام، مع استمرار الاعتصام والتظاهر قرب مبنى حكومة البصرة المحلية، لافتا الى أن اعتصام الزبير ما يزال مستمراً للأسبوع الثاني على التوالي.
ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.
وأشار المصدر الى توقف التظاهر أمام الحقول النفطية في المحافظة، بالتزامن مع توقف عمليات قطع الطرق أمام الموظفين.
وكان محتجو محافظات وسط وجنوبي العراق، قد صعدوا من وتيرة احتجاجاتهم، لتستهدف اغلاق طرق رئيسة ومؤسسات حكومية ومنشآت للطاقة مع منع موظفين من الالتحاق بوظائفهم، اسفرت عن مصادمات خلفت قتلى وجرحى لا سيما في البصرة.
وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.
يمكنك مشاهدة المزيد من الاخبار على موقع Skypress
و يمكنك ايضاً متابعتنا على حساباتنا في موقع التواصل الاجتماعي
Facebook , Instagram , Telegram , Youtube , Twitter