بغداد/ سكاي برس
73 نائبا و3 تحالفات يهددون بالانشقاق عن كتلتي البناء والاصلاح والعامري يتحرك لنزع فتيل الازمة
شهدت الساعات الاخيرة تحركات سياسية طغت على المشهد العراقي وابرزها زيارات رئيس كتلة البناء وتحالف الفتح هادي العامري الى رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي وزيارته قبل ايام لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم لنزع فتيل ازمة كبيرة تنذر بانهيار الحكومة .
وقال مصدر سياسي الاثنين ,ان هذه التحركات الغرض منها ازالة الاحتقان السياسي الحاصل والذي بات يهدد بانفراط عقدي كتلتي الاصلاح والبناء على حد سواء
ويقول المصدر ان تحالفات رئيسية في كتلتي البناء والاصلاح الى قد تعلن تكتل نيابي يتكون من 65 نائبا، من اجل حسم العديد من القضايا والملفات العالقة تحت قبة مجلس النواب.
وبهذا الصدد تقول النائب ندى شاكر جودت العضو في ائتلاف النصر الذي يعد احد مكونات تحالف الاصلاح والاعمار بزعامة عمار الحكيم، ان "تحالفها اتفق مع ائتلاف دولة القانون المنضوي ضمن تحالف البناء بزعامة هادي العامري الى الاندماج سوية وتشكيل تكتل برلماني جديد".
وتضيف ان "ائتلافي النصر والقانون برئاسة حيدر العبادي ونوري المالكي تمكنا من اقناع تيار الحكمة الوطني واصطحاب نوابه الى التكل البرلماني الجديد".
واشارت الى ان "هدف التكل هو حسم العديد من القضايا والملفات العالقة داخل مجلس النواب وابرزها تسمية رؤساء اللجان البرلمانية".
ويشكل التحالف الجديد 73 نائبا، وفقا للمقاعد التي نالها دولة القانون بالانتخابات الاخيرة البالغة 25 مقعدا، وتيار الحكمة الوطني 19 مقعد، فيما اصبح عدد نواب ائتلاف النصر 29 نائبا بعد موجة من الانشقاقات حدثت داخله.
وهاجم صلاح العرباوي القيادي في تيار الحكمة الوطني وأمين تحالف الإصلاح والاعمار، بعض الجهات الى "إختزال المشهد السياسي بتحالفين او بكتلتين".
وقال العرباوي في تصريح متلفز ان "إختزال التحالفات بكتلتين غير صحيح ولدينا فرص وقواعد جماهيرية وقادرون على تغيير موازنات وقرار ذهابنا الى المعارضة من عدمه مقرون بإرادة الجماهير" مبينا ان "ذهبنا الى المعارضة سنشكل أكبر كتلة على الساحة السياسية".
وبين ان "ائتلاف سارون في الفترة الماضية كانت له رؤية بالذهاب الى الفتح وعلى هذا الأساس شكلت حكومة 2018"، مشيرا الى ان" مثلث الحاكمية في 2018 {سائرون والفتح وعادل عبد المهدي} قد اختلف عن السابق، وسيكون للحكمة قراراً مختلفاً عن جميع القرارات السابقة، ولكن سائرون لا يزال يقول بتمسكه بتحالف الإصلاح".
ولفت الى ان "المعارضة خيار قائم وهو راجح شعبيا وبعض القوى السياسية لاتجد نفسها في الحكومة ومن حقها التوجه الى هذا الخيار وهو حالة صحية في تقويم الحكومة" مبينا ان "المعارضة هدفها التقويم والبناء وليس التسقيط
بدوره قال عضو ائتلاف القانون عطوان العطواني شعرنا باليأس والاحباط تجاه تكرار طرح اسماء مرشحة للوزارات الشاغرة وعدم حصولهم على موافقات اضافة الى حالة من الياس في مجلس النواب لعدم وجود نية قريبة لفتح وحسم موضوع الكابينة الوزارية" مستدركا " حتى اللجان النيابية اصيبت بالتراخي بسبب عدم اختيار رؤساء لها".