بغداد/ سكاي برس
طالب النائب السابق عن المكون التركماني، فوزي أكرم ترزي، اليوم، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بزيادة القطعات العسكرية في كركوك، محذرا من عودة قوات تثير الرعب والفوضى وتصدر النفط دون علم الحكومة بالمحافظة.
وقال ترزي: نطالب الحكومة القائد العام للقوات المسلحة زيادة القطعات العسكرية من وزارة الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع في كركوك وكافة المناطق المختلف عليها الممتدة من تلعفر إلى مندلي.
وأضاف، أن هذه المطالبة تأتي لضبط الأمن والاستقرار والأمان بين كافة مكونات المجتمع العراقي، وعدم اعادة عقارب الساعة إلى الوراء كسابقاتها المأساوية نتيجة الصفقات السياسية الفاشلة.
وتابع بخلافه نرفض رفضا قاطعا جلب قوات غير مرغوبة من قبل أبناء المنطقة وتحاول هذه القوات دوما خلق نوع من الأزمات و الفوضى والرعب والخوف والفزع بين المواطنين، والاستحواذ على آبار النفط وتصديرها دون الرجوع إلى الدولة و وزارة النفط وسومو، في إشارة إلى قوات البيشمركة.
وأكد، أن بخلاف ذلك كل الطرق القانونية والدستورية مفتوحة أمام التركمان كقومية اساسية ثالثة و الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والتحجيم والتهميش وبشكل مقصود أمام مرأى ومسمع الرأي العام الصامت وممثلي بعثة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.