بغداد/ سكاي برس
اعلنت القيادة الأميركية، اليوم الأربعاء شّن ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في “العراق”.
وذكرت القيادة، في تدوينة على موقع (إكس): “في صباح اليوم، شّنت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق”.
وأضافت، أن: “الضربات جاءت ردًا مباشرًا على الهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المرتبطة بها، بما في ذلك تلك التي وقعت في العراق في 21 تشرين ثان/نوفمبر؛ والتي تضمنت استخدام صواريخ (باليستية) قصيرة المدى”.
وقال مسؤول دفاعي أميركي؛ تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الغارة التي شّنتها الطائرات المقاتلة استهدفت ودمرت مركز عمليات بالقرب من “جرف الصخر”، وفقا لموقع دولي).
وقال مسؤولون أميركيون إنه قبل حوالي 24 ساعة؛ تعرضت القوات الأميركية لهجوم في قاعدة جوية غربي “بغداد”، دفاعًا عن النفس، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين من الفصائل.
وذكر مسؤولان أميركيان إن قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ تعرضت لهجوم بصاروخ (باليستي) قريب المدى مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وأضرار طفيفة في البُنية التحتية.
واقتصرت “الولايات المتحدة”؛ حتى الآن، ردها على الهجمات الـ 66؛ ضد قواتها في “العراق” و”سورية” المجاورة، والتي أعلنت فصائل مسلحة عراقية مسؤوليتها عنها، على ثلاث مجموعات منفصلة من الضربات في “سورية”.
أصيب ما لا يقل عن: 62 جنديًا أميركيًا بإصابات طفيفة أو إصابات دماغية في الهجمات.
وبدأت الهجمات؛ في 17 تشرين أول/أكتوبر، وربطتها جماعات مسلحة عراقية بالدعم الأميركي؛ لـ”إسرائيل”، في قصفها لـ”غزة” في أعقاب هجمات شُنتها حركة (حماس) الفلسطينية على “إسرائيل”.
وأنهت الهجمات على أهداف أميركية هدنة من جانب واحد استمرت عامًا أعلنتها مع “واشنطن”؛ فصائل عراقية تُشكل بعضها في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003؛ لمحاربة القوات الأميركية وفصائل أخرى في عام 2014، لمحاربة تنظيم (داعش).