متابعة / سكاي برس:
أعلنت كندا مباشرتها إجراءات منح العراق قرضًا ماليًا بقيمة 200 مليون دولار، ومساعدات إنسانية بقيمة 400 مليون دولار، وذلك ضمن المساعي الدولية لتثبيت الاستقرار في البلاد.
وقال القائم بالأعمال الكندي في العراق اندرو تيرنر، في تصريح صحفي، إن حكومة بلاده باشرت إجراءاتها المتعلقة بتلك القروض والمساعدات طويلة الأمد، والتي تهدف إلى تطوير عمل الحكومات المحلية وتعزيز النظام اللامركزي في إدارة الدولة، مضيفًا، أن الجانب الإنساني سيكون لمساندة النازحين وتوفير المواد الغذائية والطبية ودعم جهود إزالة الألغام والمخلفات الحربية.
ودعا تيريز الحكومة العراقية إلى تبسيط إجراءات تسجيل الشركات العالمية للمساعدة في تسريع عملية التنمية، مشيرًا إلى أن كندا دعمت العراق بمبلغ 180 مليون دولار ضمن مبادرة الإستراتيجية الكندية لدعم العراق التي انطلقت عام 2016.
وأعلن عزم بلده فتح مكتب في بغداد لمنح الفيزا والتمثيل التجاري، “لما يمتلكه العراق من فرص كثيرة لاستقطاب الشركات والمستثمرين من خلال عوامل التنوع الديني والثقافي الذي يشبه المجتمع الكندي”.
وحصل العراق أخيرًا على عدة قروض لتمويل العمليات العسكرية ضد داعش وتعزيز السلم في المناطق المحررة وإزالة المخلفات الحربية والألغام، فيما يقول مختصون، إن تلك القروض ستكبل الاقتصاد العراقي وستظهر آثارها في السنوات المقبلة.
وتصاعدت التحذيرات من ارتفاع الدين العراقي إلى مستويات عالية بعد وصوله إلى عتبة الـ130 مليار، مع اختلاف التقديرات بين الخبراء وأعضاء لجنة الاقتصاد والاستثمار، فيما تتكتم الحكومة العراقية على الأرقام الحقيقية وترفض إعلانها بشكل صريح.