بغداد/ سكاي برس
اتهامات قدمها، بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء السابق، امس، خلال مقابلة تلفزيونية، حيث أكد أن عمليات نهب نفط العراق بدأت منذ العام 2003، إذ إن نفط محافظة البصرة الجنوبية كان يتم تهريبه من قبل الأحزاب التي تتصدر المشهد السياسي الآن، لافتا إلى أنها توقفت وانتقلت إلى سرقة نفط المناطق المحررة من تنظيم داعش.
وقال الاعرجي إن بعض قيادات الحشد الشعبي في المناطق المحررة تعمل على تهريب النفط بأساليب سرية، والسبب في ذلك يرجع لعدم وجود إدارة حقيقة لدولة العراق.
وكشف ما تقوم به إيران دون ذكرها مباشرة، من أنها ترسل نفطها إلى العراق وتعيد تصديره من داخل البلاد عبر شخصيات بعينها وشركات تمنح لنفط إيران شهادة منشأ عراقية؛ للإفلات من العقوبات الأمريكية، لكن هذا التحايل كشفته واشنطن وهددت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفرض عقوبات على العراق كتلك المفروضة على إيران إن لم يتوقف تصدير بغداد لنفط طهران.
