سكاي برس/ بغداد
90 ألف وسيلة إعلامية وتلفزيون داخل سجن صيدنايا لتوثيق “جرائم النظام”، وأولهم MTV ونوال بري أو “أم هوية”، و9000 شهيد و14 ألف مفقود في يومين!** أرقام خيالية تُروّج دون أدنى تمحيص، فيما تُباد عائلات مسيحية وشيعية وعلوية بالكامل تحت مسمى “فلول النظام”، وسط صمت مطبق من الصحافة.
كيف يمكن لمثل هذه الأكاذيب أن تتحول إلى “حقائق” في الخطاب الإعلامي؟ وأين اختفى ضمير الصحافة التي تدّعي كشف الحقيقة بينما تُغطي على جرائم موثّقة ضد الآلاف؟ في عالم تُباع فيه المآسي بالمزاد، تبدو الحقيقة الضحية الأولى.