Skip to main content

تقارب "العبادي والمالكي" يعثر "الصدر" .. والتوجهات التحالفية اقرب الى العامري

المشهد السياسي الثلاثاء 25 أيلول 2018 الساعة 09:57 صباحاً (عدد المشاهدات 3916)

متابعة/ سكاي برس

كشفت مصادر سياسية عراقية عن تعثر الحوارات الجارية بين تحالفي سائرون بزعامة مقتدى الصدر و الفتح بزعامة هادي العامري بعد تقارب جناحي حزب الدعوة الأول الذي يمثله تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي والثاني دولة القانون بزعامة نوري المالكي ما رجح كفة تحالف البناء على تحالف الإصلاح والإعمار في حسابات الكتلة البرلمانية الاكثر عددا.

وأعلن حزب الدعوة أول من أمس عن تفاهمات داخل جناحي الحزب لتجاوز الخلافات والعمل على خيار أساسي يستند إلى ضمان عدم ضياع منصب رئيس الوزراء من الحزب الذي يشغله منذ العام 2006، وتعتبر توجهات الحزب التحالفية الجديدة أقرب إلى هادي العامري من مقتدى الصدر.

وقالت مصادر إن تحالف الإصلاح والإعمار الذي يضم كل من سائرون والحكمة والوطنية تعرض لهزة مع إعلان تحالف النصر التقارب مع دولة القانون المنضوي أساساً في تحالف البناء بعضوية الفتح وقوى سنية، وكلا التحالفين كانا يتصارعان على أنهما الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً المكلفة بتسمية رئيس الوزراء.

وأضافت المصادر أن تحالف الصدر أبدى امتعاضه من مماطلة تحالف الفتح حول اختيار مرشح توافقي لرئاسة الحكومة بعدما شعر الأخير بقوة مركزه التفاوضي خلال التصويت على مرشحهم لرئاسة البرلمان محمد الحلبوسي وتكرست مع اعلان التقارب بين جناحي حزب الدعوة.

قال النائب عن سائرون صباح العكيلي إن تحالفه قد يتجه نحو خيار المعارضة في حال أصرت الكتل السياسية على اعتماد المحاصصة في تشكيل الحكومة وإدارة مؤسسات الدولة. وأوضح في بيان أن هناك أسماء كثيرة تداولتها القوى السياسية لمنصب رئاسة الحكومة وتم استبعادها لأسباب كثيرة ومنها عدم مطابقتها شروط المرجعية الدينية والـ40 شرطاً لمقتدى الصدر، منبها إلى أن سائرون لم تتبن أو تدعم مرشح بشكل رسمي لرئاسة الوزراء.

وأضاف أن سائرون ركن أساسي في تحالف الإصلاح والإعمار، ولا يمكن تشكيل حكومة من دونه»، مؤكداً تمسك سائرون بتحالف الإصلاح والإعمار ويعمل على تشكيل حكومة قوية لمحاربة الفساد وتقديم الخدمات المواطنين.

ولفت العكيلي إلى أن سائرون قد تتجه إلى المعارضة في حال أصرت الكتل السياسية على اعتمادها منهج المحاصصة الحزبية في تشكيل الحكومة وإدارة مؤسسات الدولة، كما كان الحال في الحكومات المتعاقبة على العراق بعد 2013.

إلى ذلك، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي أن فرصة حزب الدعوة لا تزال قائمة ليحظى من جديد بمنصب رئاسة الوزراء، وأوضح أن هناك حراكاً متقدماً داخل حزب الدعوة الإسلامي لتجاوز الخلافات وتقنين التجاوزات على نظامه الداخلي.

وأعلن القيادي في دولة القانون عباس الموسوي عن تشكيل لجنة لحسم مرشح ائتلاف النصر، و ائتلاف دولة القانون لرئاسة الوزراء.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة