بغداد/ سكاي برس
اعلنت مصادر رسمية عن استقرارالاوضاع في مدينة سنجار وذلك بعد أيام من التوترات مع قوات مقربة من حزب العمال الكوردستاني.
وبحسب تقارير صحفية فان المنطقة المحيطة بسنجار شهدت اشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار التي شكلها العمال الكوردستاني، مما اسفر عن سقوط ضحايا. وتضاربت الانباء كثيراً عن اسباب اندلاع المواجهات في المنطقة القريبة من حدود سوريا.
وفي وقت سابق وصل رئيس اركان الجيش عثمان الغانمي على رأس وفد عسكري وأمني رفيع الى سنجار لتقييم الوضع في المنطقة الاستراتيجية.
وعرض الغانمي تقريره على رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي قال بدوره في مؤتمر صحفي عقده امس إن حكومته اتخذت اجراءات "متوازنة" للتهدئة.
وقال عبد المهدي "علاقتنا مع تركيا جيدة، ولا نريد أن نصبح طرفا في الصراع" ملمحاً الى أن بغداد لا تريد ان تجعل المقاتلين التابعين لحزب العمال الكوردستاني خصوماً لها.
متابعاً "سيطرنا على الوضع هناك بالكامل، ولا نريد ان نكون محورا، ولن نجعل من انفسنا اعداء إلا للإرهاب والظلم والتبعية".
هذا وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن تقرير الغانمي، الذي رفعه الى عبد المهدي، بُني على اساس لقاءات ميدانية مع القادة الأمنيين وزيارات عديدة لمواقع العمليات غرب سنجار وصولا للحدود العراقية السورية.
ويُعتقد على نطاق واسع أن القوات التي اشتبكت مع الجيش العراقي منخرطة في صفوف الحشد الشعبي، إلا أن اوامرها تتلقاها من حزب العمال الكوردستاني.
وتعد سنجار موطنا للايزيديين، وهي واحدة من بين الاراضي المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.