بغداد/ سكاي برس
ملف التهديدات والمخاطر يعود من جديد، حيث يواجه موظفي ومسؤولي الدولة الذين يقررون التصدي لملفات الفساد، الى واجهة المشهد العراقي، بعد وقوع حادثة تهديد موظف حكومي في البصرة لكشفه ملفات فساد.
وقال مسؤولون عراقيون، أن عدد المتصدين للفساد سيرتفع أضعافا في حال أوجدت طريقة عملية لحمايتهم، خاصة مع وجود تاريخ سيئ لأشخاص تصدوا للمهمة وتم اغتيالهم بطرق مختلفة.
وبحسب موظف رفيع في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، فإن الحكومة تتلقى كثيراً من التقارير حول الفساد من مسؤولين ولا يذكرون أسماءهم خوفا على أنفسهم من مافيات الفساد.
وأكد، أن وقوع حادثة تهديد الموظف في البصرة مؤخرا، هي التي أعادت الجدل حول أهمية خلق أو تأسيس برنامج كامل يحمي الموظف الذي يتطوع في الكشف عن ملفات الفساد أو يساعد في إيقاف الهدر المالي