بغداد/ سكاي برس
كشف المرصد العراقي لضحايا الإتجار بالبشر ،امس، تعرض ضحايا الاتجار من الإناث والذكور على السواء للعديد من أنواع العنف الجنسي أثناء تجربة الإتجار بهم من خلال استغلالهم جنسيا ضمن شبكات دعارة.
وقال المصدر إنه وثق عبر مندوبيه المنتشرين في المحافظات العراقية اتخاذ عصابات الإتجار بالبشر من إقليم كردستان ملاذاً آمناً من خلال استدراج الضحايا وسرقة أعضائهم ومنهم من تسرق كلياتهم وتباع داخل مستشفيات خاصة بمحافظة دهوك.
ومن بين الحالات التي جرى توثيقها استدراج مواطن من بغداد عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإقناعه بالسفر إلى أربيل لإجراء عملية بيع كلية مقابل 4 ملايين دينار، لكنه في النهاية حصل على 400 ألف دينار ووجد نفسها داخل غرفة استأجرتها له الشبكة قبل إجراء العملية.
اللافت أن التقرير بين انتشار سماسرة في عدد من المحافظات مهمتهم توفير الضحية وإرساله إلى محافظة السليمانية.
على الجانب الآخر، تعد تجارة الجنس بالنساء والأطفال من أكثر أنواع التجارة غير المشروعة نموا، إذ وثق المرصد 5 شبكات جريمة منظمة تتاجر بالفتيات القاصرات في بغداد وتدفع بهن إلى ممارسة البغاء بعد تقديم وعود وهمية بالزواج من خلال الإنترنت وتوريطهن في ممارسات جنسية عبر الإنترنت ومن ثم ابتزازهن بها وضمهن لشبكات دعارة بعد تهديدهن بنشر المقاطع المصورة لهن.