بغداد / سكاي برس
ذكرت تقارير لصحيفة لبنانية، أنّ هناك جدية في المفاوضات مع العراق على أكثر من جانب، بالاضافة إلى وجود مؤشرات إيجابية على مسارات أخرى أيضاً.
وتشهد مختلف المناطق اللبنانيّة ازمة في الكهرباء وقلة ساعات التجهيز، في ظلّ شحّ في الوقود بسبب استحواذهما بالعملة الصعبة.
وتخيّم على لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، ما فجّر منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تحمل مطالب اقتصادية وسياسية.
صحيفة "البناء" ذكرت أن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب تبلغ من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قراراً رسمياً بمساعدة لبنان بتأمين الوقود والنفط وحاجيات أخرى وتفعيل التبادل التجاري والمنفعة بين البلدين على كافة المجالات.
وأضافت أن مساعي بعض الجهات السياسية في بيروت وبغداد لإجهاض الاتفاق بين الحكومتين اللبنانية والعراقية باءت بالفشل.
وسبق أن أجرت الحكومة اللبناني مباحثات مع وفد وزاري عراقي لاستيراد البترول، وملفات اقتصادية أخرى.
وشملت المباحثات إعادة الشركات اللبنانية الّتي كانت تعمل في العراق في مجال الزراعة
وبحسب الاتفاق فأن العراق سيزود لبنان بالمحروقات مقابل المواد الغذائية والصناعات والطبابة