سكاي برس /
عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعه يوم الأحد 23/1/2022، في مدينة السليمانية، بحضور السيد بافل جلال طالباني، والذي تم فيه بحث مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة في العراق والاستحقاقات الدستورية لشعب كردستان في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقد أجرى الاجتماع تقييما جادا لهذه المسألة، ورأى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد تصرف بصورة انفرادية وخارج رغبة وإرادة وحدة صف الشعب الكردي وقواه السياسية، بإبرام اتفاق مع بعض القوى السياسية، وفي إطار هذا الاتفاق قدم الحزب مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية.
وبهذا الصدد ألقى السيد بافل جلال طالباني الضوء على المستجدات الراهنة، مؤكدا أنه بسبب تقديم الطرف الآخر مرشحه بعيدا عن مبدأ التوافق، فإن من حق الاتحاد الوطني أيضا أن يعتبر منصب رئاسة الجمهورية من استحقاق شعب كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني، لذا فإنه يدافع عن حقه هذا ولن يساوم عليه، كما تبين أن الادعاءات التي زعمت أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه مشكلة فقط مع مرشح الاتحاد الوطني للمنصب، وإن تم تغيير المرشح من قبل الاتحاد الوطني فإن الحزب الديمقراطي بدوره سيسحب مرشحه، عارية عن الصحة، واتضح أن كل ذلك كان للتضليل والهدف الرئيس هو نيل منصب رئاسة الجمهورية، بعيدا عن التنسيق مع القوى الكردستانية وخاصة الاتحاد الوطني الكردستاني، وباتفاق مع بعض الأطراف العراقية الأخرى.
كما ناقش المجلس القيادي بإسهاب، خيارات الاتحاد الوطني إزاء البنود الأساسية لبرنامج الحكومة العراقية القادمة ومنصب رئاسة الجمهورية، مشددا على أنه من الضروري في هذه المرحلة الذود عن استحقاقات شعب كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني وحمايتها، وبهذا الصدد قرر المجلس تقديم الدعم الكامل لمرشح الاتحاد الوطني لمنصب رئيس الجمهورية وهو الرفيق الدكتور برهم أحمد صالح.
وفي الختام جدد المجلس القيادي التأكيد على وحدة صف الاتحاد الوطني لإنجاز المهام المستقبلية.