Skip to main content

تسوركوف ورقة تفاوض لعدة أطراف.. فدية تدفعها تل أبيب أم إفراجًا عن قيادات مقابل حريتها؟

عربية ودولية الأربعاء 19 شباط 2025 الساعة 23:14 مساءً (عدد المشاهدات 174)

سكاي برس/ بغداد 

تتصاعد المطالب الأمريكية بالإفراج عن الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، المختطفة في العراق منذ نحو عامين، فيما قلّل مراقبون ومختصون في الشأن العراقي من إمكانية النجاح في استعادة تسوركوف، في ظل تعدد الأطراف المتداخلة في القضية.

وقال رئيس المركز العراقي للإعلام في واشنطن نزار حيدر، في تصريح صحفي، إن "أطرافاً عدة تفاوض بشأن مصير إليزابيث تسوركوف، إذ يحتفظ بها الخاطفون منذ لحظة اختطافها في بغداد وتم نقلها إلى طهران".

وأضاف حيدر أن "المسلحين الذين اختطفوها في بغداد ونقلوها إلى طهران يفاوضون على فدية تدفعها تل أبيب للإفراج عنها، في حين يفاوض حزب الله اللبناني الإسرائيليين عليها مقابل الإفراج عن مجموعة من قيادات الحزب الميدانية التي اختطفتهم تل أبيب من مناطق عدة في لبنان".

من جهته، أكد الخبير الأمني رياض الجبوري أن "قضية إليزابيث تسوركوف تتجاوز كونها ملف اختطاف فردي، فهي كشفت عن ثغرات في المنظومة الأمنية العراقية، وأعادت طرح التساؤلات عن الواقع الأمني".

وأضاف الجبوري أن "الملف يضع العراق في موقف دقيق أمام المجتمع الدولي، فبينما يُنظر إلى بغداد على أنها دولة ذات سيادة، فإن استمرار احتجاز تسوركوف من قبل فصائل مسلحة يوحي بوجود قوى موازية تملك القدرة على اتخاذ قرارات أمنية بمعزل عن الدولة".

ولفت إلى أن "هذه القضية قد تُستغل لاحقًا لفرض أجندات سياسية وأمنية جديدة، سواء من قبل الولايات المتحدة أو أطراف أخرى تبحث عن أوراق ضغط داخل الساحة العراقية".

ومع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية بشأن قضية تسوركوف تدخل العلاقات بين بغداد وواشنطن – وفق خبراء - اختباراً جديداً، خصوصًا في ظل التداخل بين النفوذ الأمريكي والإيراني.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة