سكاي برس /
صرح محافظ النجف لؤي الياسري، خلال مؤتمر صحفي عقده في النجف الاشرف ، ”أقدم إعفائي من منصبي إلى رئيس الوزراء، وسيتسلم النائب الأول هاشم الكرعاوي مكاني بالوكالة لحين اختيار محافظ بالأصالة من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي“.
وأضاف الياسري: ”أنا مستعد للمثول أمام القضاء والنزاهة في حال وجود أي قضية ضدي من أي جهة كانت“.
ونفى الياسري تعرضه إلى ضغوط من رئيس الوزراء بشأن الاستقالة، أو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ويوم الأربعاء، توعد الصدر بإقالة الياسري بالطرق القانونية والدبلوماسية، داعيا إلى إيقاف ما وصفه بـ“حرق الإطارات والشغب“.
وتشهد المدينة منذ أيام تظاهرات مستمرة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبته في ”ملفات فساد“ وقضايا تتعلق بـ“ترويج المخدرات“.
وتعهد الصدر، في كلمة من دائرة البلدية، بـ“رفع ملفات الفساد إلى الجهات العليا لحلها“.
ويطالب المحتجون في المدينة بالكشف عن عشرات من ملفات الفساد، والإخفاق الحاصل في رفع الوضع الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، فضلا عن مشاكل في مطار المدينة، ووارداته.
ويتهم خصوم الصدر بأن ضغطه في هذا الاتجاه يأتي لتعيين أحد أتباعه في المنصب، وهو ما حصل يوم الخميس في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، حيث قدم المحافظ أحمد الخفاجي استقالته من منصبه، ليتم تعيين محمد هادي، وهو مرشح سابق عن التيار الصدري، محافظا للمدينة.