بغداد/ سكاي برس
أعلنت وزارة العدل الأميركية، امس، عن مصادرتها لكل من المواقع الإلكترونية
و"المعلومة"، لاستخدامهما بشكل غير قانوني من قبل كتائب حزب الله العراقية، المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية في البلاد.
"الإنترنت يجب ألا يُستخدم كأداة تجنيد للمنظمات الإرهابية للترويج للتطرف العنيف ونشر خطاب الكراهية الخاص بهم"، قال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي لمنطقة شرقي فرجينيا، راج باريك.
وأضاف "نقف بالتزام مع شركائنا في (سلطات) إنفاذ القانون لاستخدام جميع الموارد المتاحة لمحاربة الإرهاب".
وقال المسؤول في مكتب الصناعة والأمن، كيفن كورلاند، إن "العملاء المتخصصين (..) سيستخدمون جميع الأدوات المتاحة لنا لحماية المواطنين الأميركيين، بما في ذلك أفراد الخدمة العسكرية لدينا، من أعمال العنف الإرهابي المستلهمة والموجهة عبر منصات على الإنترنت".
وأضاف "سنواصل تعطيل المنظمات الإرهابية الأجنبية ككتائب حزب الله وجهودهم لاستخدام البنية التحتية السيبرانية الأميركية لإلحاق الضرر بالأمن القومي للولايات المتحدة".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد صنفت كتائب حزب الله بشكل خاص لارتكابها وإدارتها أعمال عنف ضد التحالف وقوات الأمن العراقية.
وفي ذات اليوم، صنفت وزارة الخارجية كتائب حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية لما ارتكبته أو شكلته من خطر كبير لارتكاب أعمال إرهابية.
وفي أغسطس 2020، كانت الولايات المتحدة قد سيطرت على موقع قناة "الاتجاه" التلفزيونية، وقالت إنه كان ذراعا إعلاميا لكتائب حزب الله.
وأشار بيان الوزارة إلى نشر الكتائب، من خلال أذرعها الإعلامية، لمعلومات مغلوطة بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، بطريقة قُصد منها الإضرار بصورة الولايات المتحدة في أذهان العراقيين، وزعزعة الاستقرار في المنطقة لصالح إيران.