سكاي برس/ بغداد
في مشهد يكشف الانحدار الأخلاقي الذي يهدد الفن العراقي، وجهت نقابة الفنانين العراقيين إنذارًا رسميًا إلى الفنانة سارة البحراني، متهمة إياها بالسلوك المشين، والتضليل العلني للرأي العام. هذه الخطوة جاءت بعد إثارتها لقضية مثيرة للجدل، وصفها البعض بمحاولة استغلال الضجة الإعلامية لكسب الشهرة على حساب القيم الفنية.
المخرج علي فاضل، الذي زُجّ باسمه في الأزمة، نفى تمامًا أي علاقة له بالموضوع، قائلاً: “لم أتصل، ولم أقابل، ولم أرَ أو أتواصل مع سارة في حياتي. مشكلتها تتعلق بمخرج يعمل لدى شركتي، وقد أوقفنا العمل مع الطرفين.”
تتساءل الأوساط الفنية والجمهور العراقي: هل أصبح الترويج للفضائح أداة بديلة عن الإبداع؟ وهل نشهد في كل موسم رمضاني محاولات مبتذلة لصناعة النجومية عبر الإساءة لصورة الفن العراقي؟ وسط غياب الرقابة، يبدو أن بعض الطارئين على الساحة الفنية وجدوا في الانحطاط وسيلة للظهور، لكن هل ينجح هذا الترويج الرخيص أمام وعي الجمهور العراقي؟
