بغداد / سكاي برس
وقالت غارديان البريطانية ومصادر أخرى، إن خليفة البغدادي، من مؤسسي تنظيم داعش، وأنه برز خاصةً باستهداف الأيزيديين، إبان سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من العراق.
وأظهرت المعلومات الاستخباراتية، بحسب ما نقل في " وسائل اعلام دولية "، أن التنظيم أعلن عن تسلم الزعيم الجديد مهامه بشكل مباشر بعد مقتل البغدادي في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، باسم أبو بكر الهاشمي القريشي، كما قال التنظيم الإرهابي.
وتشير المعلومات إلى أن الصلبي من عائلة تركمانية في بلدة تلعفر، وهو من أكثر المؤثرين في إيديولوجيا التنظيم المتطرفة، ويطلق عليه البعض اسم الحاج عبدالله قردش، رغم أن معلومات تشير إلى أن قردش الحقيقي قُتل منذ عامين.
وفي أغسطس (آب) الماضي أعلنت الخارجية الأمريكية رصد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تدل على مكان الصلبي ومعه اثنين من القادة المحتملين لخلافة البغدادي.
وكان الصلبي قبل تأسيس التنظيم، "باحثاً دينياً" في تنظيم القاعدة بالعراق، ودرس في جامعة الموصل في 2004، وارتفع في صفوف التنظيم ليتولى دوراً قيادياً كبيراً في داعش، وساعد دائماً على قيادة وتبرير اختطاف أفراد من الأقلية الدينية الأيزيدية، وذبحهم في شمال غرب العراق، ويعتقد أنه يشرف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة.
ومثل قيادات التنظيم البارزة الأخرى، كان الصلبي إلى جانب البغدادي، في سجن بوكا الشهير في العراق، بعد الغزو الأمريكي في 2003، رغم حداثة سنه نسبياً في ذلك الوقت.
وأوضحت مصادر للصحيفة البريطانية، أن الاستخبارات الدولية تبحث عن زعيم داعش الجديد، في شمال العراق، ولكن أيضاً في .. تركيا، خاصةً بسبب وجود شقيقه عادل الصلبي هناك، ممثلاً سياسياً لحزب الجبهة التركمانية العراقية، لدى تركيا، وتعتقد أكثر من جهة أن خليفة البغدادي لم يقطع صلته بشقيقه اللاجئ في تركيا، منذ سنوات، ما يجعل تركيا ملاذاً محتملاً له تماما مثل غيره من عشرات قيادات داعش التي لاذت بها بعد انهيار التنظيم في سوريا والعراق.