بغداد / سكاي برس
جار الرد الأميركي على استهداف قاعدة التاجي العسكرية في بغداد سريعا، حيث أسفرت غارات جوية استهدفت قاعدة عسكرية تابعة لـ الحشد الشعبي غرب سوريا، عن مقتل 26 عنصرا .
بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية التي تحتضن قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بأكثر من 15 صاروخاً، استهدفت ضربات جوية مقرات وقواعد عسكرية تابعة للحشد الشعبي في منطقة الحسيان، بريف البوكمال.
وقالت وسائل إعلام عربية ومحلية إن استهداف مقرات تابعة للحشد الشعبي المتواجدة في سوريا، جاء ردّا على استهداف قاعدة التاجي والذي أسفر عن مقتل 3 جنود من قوات التحالف.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من قوات الحشد الشعبي العراقي في منطقة الحسيان بالبوكمال في قصف نفذته ثلاث طائرات استهدفت كذلك قاعدة الإمام علي، التي يتخذها الحشد مقرات عسكرية له .
وكان شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعيد الهجوم على القاعدة العسكرية أنه لن يتم التسامح مع الجهة المسؤولة عن الهجوم، وأن واشنطن سترد على هذا الهجوم.