سكاي برس /
أفادت وسائل إعلام أميركية بقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” بفتح تحقيق حول قيام امرأة أميركية بسرقة جهاز الحاسوب المحول الخاص برئيسة مجلس النواب الأميركي أثناء اقتحامه من قبل مناصري الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأميركية عن إفادة خطية جديدة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن المكتب يحقق فيما إذا كانت امرأة من ولاية بنسلفانيا قد سرقت جهاز الحاسوب المحمول من مكتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، خلال حصار الكونغرس الأسبوع الماضي، بهدف بيعه إلى روسيا، بحسب المصادر.
وجاء في الإفادة التي تعد جزءا من القضية الجنائية الصادرة ضد رايلي جون ويليامز، في الأيام التي تلت اقتحام الكونغرس، حيث تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي مكالمات من شخص ادعى أنه حبيب سابق للسيدة ويليامز.
وبحسب الصحيفة، أكد الصديق السابق للسيدة وليامز أنه شاهدها في داخل مبنى الكابيتول، وأشار إلى أن الأصدقاء عرضوا عليه مقطع فيديو لوليامز وهي تسرق إما جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابت من مكتب بيلوسي.
وجاء في الإفادة الخطية أن “الشاهد1 ” ذكر أن ويليامز كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق لها في روسيا، الذي خطط بعد ذلك لبيع الحاسوب إلى جهاز المخابرات الروسي، على حد زعم المصدر.
ونقلت الصحيفة عن العميل الخاص، جوناثان لوند، حيث أشار في إفادة خطية أيضا إلى أنه راجع مقطع فيديو مسجل “يظهر امرأة يُعتقد أنها وليامز توجه مثيري الشغب للذهاب إلى الطابق العلوي داخل الكونغرس، كما شوهدت أيضًا بالقرب من درج يؤدي إلى مكتب بيلوسي”.
قال لوند إن مسؤولي إنفاذ القانون أخبروه بأن والدة ويليامز قالت إن ابنتها حزمت حقائبها وغادرت، وأكدت أنها لن تعود قبل أسبوعين لكنها لم تقل إلى أين ذهبت.