#سكاي_برس
أفادت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، بأن إنهاء ملف النزوح العام الحالي، يتطلب تنسيقا وحوارات وتعاونا شاملا بين وزارة الهجرة الاتحادية والإقليم.
وقال عضو اللجنة شريف سليمان، إن اللجنة تتابع مع وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، خطوات إغلاق ملف النزوح العام الحالي، من خلال تذليل المشاكل التي رافقت الملف خلال 2024، واعتماد آلية جديدة تسرع بإعادة أكبر عدد من النازحين بمخيمات الإقليم.
وكشف سليمان، عن وجود جهود مكثفة وتعاون مع جهات عدة، لتوفير احتياجات النازحين خلال فصل الشتاء، وأبرزها سلة غذائية متكاملة لكل أسرة، مؤكدا أن إغلاق ملف النزوح نهائيا، بحاجة إلى تنسيق شامل بين وزارة الهجرة والمهجرين والإقليم. وكانت وزارة الهجرة، قد اعتمدت خطة وطنية للعودة الطوعية في شهر آب الماضي بالتعاون مع الإقليم، لحل الإشكالات الاجتماعية والخدمية والأمنية التي تواجه العائدين طوعا إلى مناطقهم.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أنها تنسق مع الجهات المعنية في الإقليم لتعزيز الواقع الصحي في مخيمات النازحين، بحسب ما أفاد به المتحدث الرسمي باسمها، علي عباس جهاكير.
وبين جهاكير، أن الوزارة نسقت مع دوائر الصحة في أربيل ودهوك لتعزيز الجانب الصحي في المخيمات، منوها بأن وزارته تمارس عملها بشكل دؤوب لمتابعة أوضاع النازحين بالمخيمات وتوفير احتياجاتهم الغذائية والخدمية بالتنسيق مع إدارة المخيمات في الإقليم، إذ إن هناك لجانا مركزية فيه تتابع هذا الجانب، فضلا عن تنظيم حملات للتوعية الصحية الخاصة بالأسر النازحة، لتوعيتهم وتثقيفهم تلافيا لانتشار الأمراض الانتقالية.