سكاي برس/ بغداد
في تصريح جديد يعكس نزعة مشعان الجبوري الدائمة نحو الإثارة والترويج للأزمات، خرج بتنبؤات كارثية تحذر من انهيار العراق، اقتحام المنطقة الخضراء، وحرب تجويع تقودها واشنطن، وكأن الرجل يمتلك تفويضًا للحديث نيابة عن الدولة والشعب. لكنه، كعادته، يتقافز بين الخطابات المتناقضة، متجاهلًا أن تحذيراته لا تعدو كونها بروباغندا سياسية تهدف لإثارة الذعر وتأجيج الصراعات.
توظيفه لمفردات مثل “الفوضى”، “التجويع”، و”انتهاء الهلال الشيعي”، يكشف عن محاولة مكشوفة لإعادة تسويق نفسه في مشهد سياسي لم يعد بحاجة إلى مزيد من المزايدات. فهل هي نبوءات سياسية أم مجرد فقاعات كلامية اعتاد الجبوري إطلاقها لتحقيق مكاسب آنية؟