Skip to main content

الحوثي: أحبطنا المؤامرة.. وكبدنا السعودية والإمارات هزيمة تاريخية

عربية ودولية الاثنين 04 كانون أول 2017 الساعة 20:44 مساءً (عدد المشاهدات 5784)

بغداد  /  سكاي برس

قال زعيم جماعة «أنصار الله»، «الحوثيين»، «عبدالملك الحوثي»، إن «السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا تلقت هزيمة تاريخية مدوية»، مؤكدا أن «رجالنا نجحوا في التغلب على كل المكائد والمؤامرات»، وشدد على أن «معركة ميليشيات علي عبدالله صالح كانت معركة السعودية والإمارات».

وأضاف الحوثي في كلمة متلفزة، اليوم الإثنين، نقلتها قناة «المسيرة» التابعة له: «تصدينا لمؤامرة كانت تنفذها ميليشيات عميلة وخائنة»، مشيدا بـ«الموقف المسؤول والواعي للشرفاء في المؤتمر الشعبي العام».

وتابع: «أسقطنا مؤامرة كبرى شكلت تهديدا جديا لليمن، والطرف الآخر كان يتهرب دائما من محاولاتنا لوقف المؤامرة».

وأكد أن «الشعب تفاجأ لموقف هذه الجماعة التي طالما أعلنت أنها ضد العدوان ثم ما لبثت أن وضعت يدها بيده»، مضيفا: «دعوت إلى وأد هذه المؤامرة في اجتماع حكماء اليمن قبل عدة أشهر».

وأشار إلى أنه «عندما دعا صالح إلى فتح صفحة جديدة مع العدوان ناشدناه في التراجع عن موقفه لكنه فهم المناشدة ضعفا».

وأوضح أن «الخطوات التي قام بها صالح وجماعته كانت منسقة مع العدوان»، مؤكدا أن «العدوان وفّر تغطية جوية للميليشيات الإجرامية سعيا لإسقاط صنعاء».

وأردف «الحوثي»: «كانوا يعوّلون على أن انشغالنا في جبهات القتال ضد العدوان سيؤثر على قدرتنا على التصدي للمؤامرة والفتنة».

وأكد أن «المؤامرة فشلت وسقطت سقوطا مدويا في أقل من 3 أيام، والعامل الأول في إسقاط المؤامرة هو مواجهة الشعب اليمني للفتنة».

واختتم «الحوثي» حديثه قائلا: «علينا جميعا الاستمرار بالعمل الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار بعد إسقاط المؤامرة».

وفي وقت سابق، أكد حزب «المؤتمر الشعبي العام»، مقتل زعيمه الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».

وقال الحزب، على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نعلن استشهاد الزعيم البطل الجمهوري الحر علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام».

وأكدت مصادر في الحزب، أن «صالح» قتل في المعارك ضد «أنصار الله» (الحوثيين) في صنعاء، مطالبين اليمنيين بمقاومة ميليشيات الحوثي.

وأعلنت المصادر، أن «صالح» قتل خلال تواجده مع قيادات من الحزب في بلدة سنحان قرب صنعاء، مضيفة أن نجله «خالد» أصيب وتم أسره من قبل «الحوثيين».

وقال قيادي بارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» إن «صالح» فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه لكن «الحوثيين» أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

والأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين «الحوثيين» وقوات «صالح» في عدة أحياء، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.

وتجددت المعارك، فجر السبت، بعد محاولة «الحوثيين» اقتحام منزل العميد طارق «محمد عبدالله صالح» (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي بصنعاء، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة، حيث طردت قوات تابعة لـ«صالح» بالتعاون مع عدد من القبائل، الميليشيات الحوثية من صنعاء، وأحكمت سيطرتها على عدد من المنشآت الحيوية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قرابة 140 قتيلا وإصابة المئات.

ورد الحوثيون، على تحركات «صالح» بإجراءات على الأرض في عدد مدن في ريف صنعاء، واعتقلت عددا من مؤيدي «صالح».

وأعلنت السعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده، دعمهم لتحركات «صالح»، معتبرين أن ما يحدث في صنعاء، انتفاضة شعبية، ضد الميليشيات الإيرانية.

يشار إلى أن «صالح» تحالف مع «الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

لكن «صالح»، أعلن خلال الأيام الماضية، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة