Skip to main content

تهديدات أمريكية.. ترامب يضع الفصائل تحت المجهر ومسؤوله يؤكد "التدخل العسكري وارد"

تقاريـر الجمعة 31 كانون ثاني 2025 الساعة 16:58 مساءً (عدد المشاهدات 116)

سكاي برس/ بغداد

أوضح عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن سيد البيت الأبيض بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط الذي يشهد اليوم تغييرا جذريا، بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

وفي مقابلة مع برنامج "قصارى القول" على قناة RT العربية، أكد غابرييل صوما أن خبرة ترامب في الشرق الأوسط، وتوفر مستشارين في فريقه من كل البلدان، يجعله الأكثر إلماما بوضعها من أي رئيس سابق. ونوه: "مستشارو الرئيس ترامب يعرفون على سبيل المثال، العراق شارعا شارعا".

وعلى خلفية سقوط نظام الأسد في سوريا، وانحسار القوة العسكرية لـ"حزب الله" اللبناني، وتعرض الحوثيين في اليمن لضغوط كبيرة، تأتي تهديدات المستشار القومي الأمريكي مايك والتز ضد "الفصائل في العراق"، حيث يقول المستشار صوما إن "هذه المنظمات التي أدرجتها واشنطن على قائمة الإرهاب، تتعامل معها إدارة ترامب بطريقة مختلفة بعكس الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي في عهده تعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لأكثر من 100 ضربة منذ أكتوبر 2023، فترامب يريد ردع هذه المنظمات التي يجب أن تأخذ تحذيراته على محمل الجد".

وفيما يتعلق بأثر هذه التهديدات على زعزعة موقع حكومة محمد شياع السوداني في العراق، باعتبارها حليفة لواشنطن، رأى صوما أنه "إذا لم يكن للسوداني القدرة على وقف الأعمال العدائية لهذه التنظيمات، عندئذ سيكون على ترامب التدخل بشكل عسكري جذري".

وبالنسبة للرد الإيراني في حال تعرض حلفائها بالمنطقة لهجوم، قال صوما: "بدأت نهاية النظام في إيران منذ سبتمبر 2024 عندما استهدفت إسرائيل مقر الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وقضت على كامل أجهزة الدفاع الإيرانية، وترامب يريد إخراج نفوذ إيران تماما من المنطقة".

وفيما يخص منع "إسرائيل" اللبنانيين في الجنوب من العودة إلى منازلهم بعد تهجيرهم لأشهر، ومع سريان الهدنة بين حزب الله و"تل أبيب"، أوضح المستشار قائلا: "الجنوب اللبناني هو الحاضنة الأساسية لحزب الله، وكون أهله غالبتيهم من الطائفة الشيعية، فيمكن لأبناء هذه المناطق أن يكونوا من عناصر الحزب".

ورغم وجود قرى من طوائف أخرى في الجنوب، إلا أنهم أيضا منعوا من العودة إلى منازلهم، فهل هذا يعتبر مثابة "عقاب جماعي؟" "لا" أجاب صوما، مضيفا: "هؤلاء هم مستقلون، لكنهم لا يقدرون على مواجهة حزب الله أو رفض إجراءاته الميدانية.

في بعض المناطق تم نصب أسلحة من قبل حزب الله، ووقعت على إثرها اشتباكات بين الأهالي وعناصر من الحزب، حينها تدخلت الحكومة اللبنانية وأمرته بسحب أسلحته من المنطقة".

وفي ذات السياق، وحول منع "إسرائيل" أيضا سكان شمال قطاع غزة من الرجوع إلى مناطقهم المنكوبة، واعتبار ذلك خرقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار، علق عضو المجلس الاستشاري لترامب بالقول: "غزة مدمرة تماما والعيش فيها بات مستحيلا، لذلك يجد الرئيس ترامب صعوبة في قابلية عودة سكان الشمال، ويرى أن الحل يكمن في أن تستوعب مصر والأردن المهاجرين، لكن رئيسي البلدين في حالة من التردد لقبول مشروع التهجير".

وحول اعتباره أن سياسة التهجير تتماشى مع طموح اليمين الإسرائيلي، قال صوما: "ما هو مصير أكثر من مليون شخص؟ أين يعيشون هم وأسرهم؟" وعند الحديث عن وضع سوريا بعد سقوط نظام الأسد، أشار المستشار صوما إلى "أن الأمور هناك أصعب وأكثر تعقيدا مما هي عليه في بقية الدول العربية، فقبل أحداث 8 سبتمبر كانت البلاد مقسمة، ولذلك يصعب توحيد سوريا وليس بمقدور النظام الجديد فعل ذلك"، مضيفا: "ليس لدينا علم بمستقبل سوريا".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة