Skip to main content

صالح ..يطالب بابعاد العراق عن السياسات الدولية بعد تصاعد التوترات الايرانية _الاميريكة

المشهد السياسي الخميس 31 كانون أول 2020 الساعة 13:44 مساءً (عدد المشاهدات 1856)

سكاي برس/

طالب الرئيس  برهم صالح الخميس بإبعاد العراق عن سياسة المحاور والتخندقات الدولية والحفاظ عليه كعنصر توازن في التقاء المصالح الإقليمية والدولية، وسط تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق بطائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

 

وقال صالح في كلمة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة إن العراق يمكن أن يلعب دورا فاعلا في إحلال السلام والأمن بالمنطقة، مشيرا إلى أن البلد بحاجة إلى عقدٍ سياسي جديد يؤسس لدولة قادرة ذات سيادة كاملة.

 

كما دعا إلى العمل الجاد على إنهاء الأزمات التي تعصف بالبلد، وفرض القانون وترسيخ مرجعية الدولة وحصر السلاح بيدها.

 

ولفت الرئيس العراقي الانتباه إلى أن البلاد تنتظرها في العام الجديد استحقاقات مصيرية، تتمثل في التمهيد لانتخابات مبكرة عادلة ونزيهة، تضمن حق الناخب بعيداً عن التلاعب والتزوير والضغوط وسرقة الأصوات، على حد تعبيره.

 

كما شدد على ضرورة عدم ربط رواتب الموظفين بالصراعات السياسية، وأن تكون هناك أولوية في دعم الطبقات الفقيرة عبر حزمة إجراءات فاعلة وسريعة، ومواصلة الحرب على الفساد والمفسدين.

 

كما عبر عن أمله في أن يكون عام 2021 عام رخاء وطمأنينة يتجاوز فيه البلد الصعاب، وتنتهي خلاله جائحة كورونا، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي "ما زلنا نعاني منها في العراق والمنطقة برمتها".

 

تصريحات صالح تأتي في وقت يستعد فيه الحشد الشعبي وأنصاره للتصعيد ضد الوجود الأميركي في العراق وتحقيق السيادة العراقية، في إطار فعاليته لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال سليماني والمهندس. وحدد يوم 3 من يناير/كانون الثاني المقبل موعدا لتظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة