سكاي برس /
كتاب في غاية الأهمية ينهي كافة المناكفات والجدالات وينهي مصطلح العدو الفارسي المجوسي .. وحماية البوابة الشرقية وتصدير الثورة ... وبداية الحرب العراقية الإيرانية .. وبلسان وخط وتوقيع صدام نفسه لننهي حقبة من المجادلات وبدليل قاطع
والتي حصل عليها الكاتب المصري الكبير الدكتور احمد السيد الحسيسي
يحتوي على 10 رسائل 6 منها من صدام إلى رفسنجاني في 21 أبريل / 1990 و4 إجابات من رفسنجاني إلى صدام في 18 اغسطس /1990
اعتذر صدام في الرسائل من القيادة الإيرانية على شن الحرب وأن من ورطه فيها أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات والكويت والأردن
وترحم صدام كثيرا على قائد الثورة الإسلامية في هذه الرسائل
واقترح السلام الدائم عليهم والتخلي عن المطالبة بالمناطق الحدودية وشط العرب ابتداء من 17/8/1990
كما طلب إسناده في الحرب على الكويت مقابل تخليه عن شط العرب ظانًا" أنه بسيطرته على الكويت سيكون له منفذ على الخليج
وهكذا وببعض السطور ألغى صدام برمشة عين ملايين القتلى وملايين الأيتام والأرامل وتضييع ثروة البلاد التي تقدر بالمليارات
واتضحت الحقيقة أخيرًا
ثم جرى لقاء بين سفيري العراق وإيران في جنيف برزان التكريتي وسيروس ناصري سأله السفير الإيراني لماذا نعتمونا بالعدو الفارسي المجوسي... والخميني الدجال... والطغمة الخمينية وعبدة النار.. طيلة الحرب؟ ألم تسمعوا الأذان في إيران فجرًا "أشهد أن لا اله ألا الله وحده لاشريك له" يهز الخليج ... فقال: دفع الخليج المليارات لتحشية العقول بهذه المصطلحات بدعم إعلامي ممول كاد يقضي على احتياطي النفط الخليجي.