سكاي برس/ بغداد
كشفت مصادر عراقية، إن مفاوضات سياسية تجري بين قادة سياسيين وفصائل مسلحة بهدف حلها وتسليم سلاحها، كجزء من ترتيبات واسعة؛ تحسباً لتغيير في السياسة الأميركية مع تولي دونالد ترامب مسؤولياته رئيساً للولايات المتحدة.
وتحدث السياسي المقرب من أوساط الحكومة والفصائل عزت الشابندر، في مقابلة تلفزيونية، عن اتفاق على حل ثلاثة فصائل مسلحة وصفها بالرئيسية.
وتابعت المصادر أن "الفصائل أظهرت ممانعة لأي مقترح سياسي يهدف إلى حلها أو تفكيكها، غير أنها أشارت إلى أن زخم المفاوضات سيزداد خلال هذا الأسبوع بالتزامن مع تولي ترامب الرئاسة الأميركية".
ويكثر الحديث محلياً عن أن سياسية الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تتمحور حول فك ارتباط العراق بالمحور والنفوذ الإيراني الذي تمثل الفصائل المسلحة إحدى ركائزه الأساسية. وأكد عضو البرلمان السابق والمقرب من الحكومة والفصائل عزت الشابندر أن "قرار حل الفصائل قد حصل".
وأضاف الشابندر ان "مستوى التفاهمات بين رئيس الوزراء وقادة الفصائل واصلة إلى مستويات عالية جداً، وهو أن الناس يرضخون إلى نزع السلاح"، لافتا الى ان "هناك آلية لنزع السلاح، لكن الحكومة غير متفقة عليها حتى الآن".
يذكر ان وزير الخارجية فؤاد حسين اعلن في وقت سابق، ان العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة القوية في البلاد التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.