Skip to main content

حكومة العراق ترفض التطبيع دستوريا وقانونيا وسياسيا

المشهد السياسي السبت 25 أيلول 2021 الساعة 12:17 مساءً (عدد المشاهدات 1477)

سكاي برس /

بينت الحكومة العراقية ، السبت ،عن رفضها "القاطع" للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة اربيل باقليم كوردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع اسرائيل.

وقالت الحكومة في بيان اليوم إنها "تؤكد ابتداءً ان هذه الاجتماعات لاتمثل اهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث بأسم سكانها، وانها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام واحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاماً مع تطلعات شعبنا وتكريساً للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه".

وشدد البيان على أن "طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية"، مبينا ان "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل اشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

ودعت 300 شخصية عراقية سنية وشيعية أمس الجمعة 24 من شهر أيلول/سبتمبر إلى أن يصبح العراق أحدث دولة ذات أغلبية مسلمة تنضم إلى اتفاقات إبراهيم وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ووفقا لبيان صادر عن التجمع فإنه يضم أكثر من 300 شخص من العراقيين من محافظة بغداد، والموصل، والأنبار، وبابل، وصلاح الدين، وديالى، موجها طالبا للعراق عامة بالدخول في علاقات مع إسرائيل وشعبها من خلال اتفاقات إبراهيم على غرار الدول العربية التي طبّعت.

بدوره رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بدعوة تجمع عراقي للتطبيع مع بلاده، واصفا الحدث بأنه "يبعث على الأمل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن الوزير قوله إن الحدث "يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل".

وأضاف "نحن والعراق نشترك في تاريخ وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي ، وكلما تواصل معنا شخص ما ، سنفعل كل شيء للتواصل معه".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة