سكاي برس
وجه الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي ،اليوم الخميس، نداء إلى قادة القوى الوطنية في العراق، دعا فيه الى طاولة لقاء والتوقف عن الردود المتشنجة.
وقال المالكي في بيان "اقولها بصدق وحب واخلاص: ان صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وانني اقف دوماً الى جنب نداء التهدئة والركون الى الاستقرار، واشد على دعوات الاخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب ال البيت (ع) والوطن والهم الواحد".
وحذر المالكي "من مشاعر استرخاص سفك الدماء لأن الدم إذا سال ظلماً ترك حقدا وصدعاً يصعب معالجته ويطول اثره، فتعالوا الى كلمة سواء ان يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعاً".
وتابع "كما ادعو كل اخوتي في الله أن يبتعدوا عن الاعلام المتشنج والردود القاسية وان لا يقترفوا الشتيمة والسباب (..) فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة".
وأضاف "ما احوجنا اليوم الى ان نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن اساء الينا ونقترب ممن تباعد عنا ، فقد اوصانا نبينا وأئمتنا (ع) بان نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم"، وختم بالقول "فالله الله في وطنكم واهله، والله الله في النعمة التي أصبحنا بها إخوانا".
وكان المالكي قد أصدر يوم الثلاثاء (30 آب المنصرم) بيانا هاجم فيها تظاهرات التيار الصدري واعتبر أن القوة لا تستطيع أن تفرض مسارات معينة على الآخرين.
الأمر الذي دفع برئيس تحالف الفتح هادي العامري، يوم الأربعاء، بحث القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.