سكاي برس /
قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، وقف عمل وزير الصحة ومحافظ بغداد، وإحالتهما على التحقيق؛ بعد الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب، ليل السبت، وأدى لوفاة ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 110 آخرين.
وأصدر الكاظمي عدة قرارات خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، كانت مخصصة لمناقشة الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب، بحسب بيان حكومي نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على ”تويتر“.
وشملت القرارات تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزير الداخلية، وعضوية كل من وزيري التخطيط والعدل، ورئيس هيئة النزاهة؛ ”لتحديد المقصرين ومحاسبتهم“.
كما تقرر ”سحب يد“ كل من وزير الصحة، ومحافظ بغداد، ومدير عام دائرة صحة الرصافة، وإحالتهم للتحقيق.
وبحسب البيان، ”يُنجز التحقيق خلال خمسة أيام، ويقدم بعدها أمام مجلس الوزراء“.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في مستشفى ”ابن الخطيب“ ببغداد، المخصص للمصابين بفيروس كورونا، إلى 82 وفاة و110 جرحى.
واعتبر الكاظمي، في وقت سابق، أن الحادثة ”تمس الأمن القومي العراقي، وهي نكسة بكل ما للكلمة من معنى، ويجب أن لا نترك مثل هذه الأحداث تمر مرور الكرام“.
