أصدرَ المركز الأكاديمي للأبحاث في العراق الترجمة العربية لكتاب "الصحفي المحترف" للصحفي الأمريكي جون هوهنبرغ، وقد ترجمه عن الإنكليزية محمد حميد محمود، حيث يعدُّ من الكتب المرجعية لكلّ من يعمل في مجال الإعلام؛ إذ يتناول الكتاب مبادئ الأخلاقيات الصحفية والأساليب المهنية المتقنة، بما في ذلك:
- أخلاقيات العمل الصحفي: تسليط الضوء على الصدق، والنزاهة، والحياد في نقل الأخبار.
- آليات البحث والتحقيق: كيفية الوصول إلى المعلومات من مصادر موثوقة مع الحفاظ على دقة التفاصيل.
- كتابة الأخبار بفعالية: تقنيات كتابة النصوص الإخبارية وتحريرها بطريقة تجذب القارئ.
- التعامل مع التحديات: من تغطية الأحداث الخطرة إلى مواجهة الضغوط المهنية والسياسية.
قدمَ المترجمُ محمد حميد محمود إسهاماً مميزاً من خلال ترجمته لكتاب الصحفي المحترف، حيث نجح في نقل النص الأصلي بدقة مع الحفاظ على روحه وأفكاره الجوهرية، ولم يقتصرْ جهده على الترجمة فحسب، بل حرص على مواءمة النص مع السياق الإعلامي العربي أيضاً، مما جعل المحتوى أكثر قرباً وفهماً للقارئ العربي، وقد انعكس هذا الاهتمام في أسلوب الكتابة الذي جاء سلساً وواضحاً، ليصبح الكتاب أداة مفيدة لكل من الصحفيين المبتدئين وأصحاب الخبرة.
تميّزت الترجمة العربية بإضافة حواشٍ توضيحية دقيقة، تُعمّق فهم الموضوعات وتضيء على المصطلحات والمفاهيم التي قد تبدو غير مألوفة، مما يعزّز من استفادة القارئ ويمنحه تجربة قراءة شاملة ومثرية.
أهميةُ الكتاب في السياق الحالي:
يبرزُ في زمن الإعلام الرقميّ والأخبار المزيفة "الصحفيّ المحترف" بعدّه دليلاً على العودة إلى الأصول الأساسيَّة للعمل الصحفيّ، ويؤكّد الكتاب على دور الصحفيّ بوصفه حارساً للحقيقة ومساهماً في بناء وعي مجتمعيّ، ويبيّن الكتابُ أهميّة التكيّف مع التحولات التقنيَّة بالإضافة إلى الحفاظ على القيم الأخلاقيّة.
الصحفي المحترف - دعوة للمهنية والجودة:
يعد الكتاب دعوة لتبني ثقافة المهنية والالتزام بمعايير الجودة في الصحافة، مقدماً أدوات لتطوير الصحفيين العرب وتمكينهم من التعامل مع التحديات الحديثة.
من أجل الصحفيين المبتدئين والمحترفين:
سواء أكنت تبحث عن إرشادات لبدء مسيرتك الصحفية أم تسعى لتعزيز مهاراتك الحالية، فإن "الصحفي المحترف" يعدّ الرفيقَ المثالي في رحلتك نحو التميز في عالم الإعلام.
