بغداد / سكاي برس
قال مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان رئيس الحزب مسعود بارزاني قرر عدم إعادة فتح مقر الحزب في العاصمة بغداد بعد تعرضه الى هجوم وحرق قبل أقل من شهر تقريباً.
وقال الممثل القانوني للحزب في بغداد اسماعيل سايامير في تصريح صحفي، أنه "لم يتم حتى الآن تحديد موعد لاستئناف نشاط الفرع الخامس للحزب، وسيواصلون إيقاف نشاطاتهم ولم يصدر أي قرار لفتح مبنى جديد بديل عن المبنى الذي تم هدمه، ويقول إن الثلاثة الذين كانوا متهمين بالهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، أطلق سراحهم".
وأضاف "لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين بالهجوم على مقر فرع الحزب ببغداد في 28 من الشهر الماضي، والثلاثة الذين ألقي القبض عليهم بتهمة شن الهجوم قد أخلي سبيلهم".
وأشار سايامير إلى أنه "وبصفته الممثل القانوني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، سجل بعد الهجوم شكوى على القوات الأمنية التي كانت مكلفة بحماية مبنى المقر وعلى منفذي الهجوم، لكن رغم مرور نحو شهر على الحادث، لم يتم إلقاء القبض على أي من الأشخاص الذين كان لهم دور رئيس في الهجوم وفي الهجمات السابقة".
وعن مصير الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ونشاطات الفرع، قال سايامير: "مقر الفرع لن يعاد افتتاحه بناء على قرار من الرئيس مسعود بارزاني، احتجاجاً على الهجمات المتكررة التي تعرض لها مقر فرع الحزب في بغداد، والقرار لا يزال سارياً وليس لنا أي نشاط ومستمرون في إيقاف نشاطاتنا".
وحسب هذا المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني ببغداد، وهو يشغل منصب عضو عامل في الفرع الخامس، فإن الفرع تعرض لثلاث هجمات في العامين 2021 و2022 ولخمسة أعمال تخريبية منذ العام 2014.
في يوم 28 آذار الماضي، تعرض مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالعاصمة بغداد الى هجوم وإحراق جانب منه، وفي رد فعل احتجاجي أقدم الحزب في اليوم التالي على هدم مبنى مقر فرعه الخامس في بغداد.