سكاي برس/
حذر مسؤول عسكري أميركي، يوم الأربعاء، من تصاعد الهجمات الصاروخية ضد المصالح الغربية في العراق، مرجحاً عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في العام الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول الأميركي، قوله "يبدو أننا عدنا الى أحداث العام الماضي. الحوادث الأخيرة تشبه الهجمات التي وقعت العام الماضي، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ من طراز 107 ملم التي تطلق من مركبات صغيرة".
وسجلت ثلاث هجمات بالقذائف الصاروخية على مصالح غربية في العراق، خلال أسبوع واحد، بعد هدوء دام أربعة أشهر، واستهدف هجوم صاروخي، السبت، قاعدة بلد شمال بغداد، متسببا في إصابة متعاقد عراقي في شركة أمريكية لصيانة طائرات F16 التي حصل عليها العراق.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن المؤشرات تدل على أن الهجمات تعتمد الأسلوب السابق، والمعلومات الاستخباراتية تقول بأن هناك المزيد في المستقبل.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قد أعلنت أمس الثلاثاء، إن الصواريخ المستخدمة في هجوم أربيل الأخير، إيرانية الصنع، متهمة طهران "بزعزعة الأمن في المنطقة عبر وكلائها".
وفي 15 شباط الجاري، أعلن التحالف الدولي مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أميركي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.
من جانبه نفى المتحدث باسم "كتائب حزب الله" في العراق، محمد محيي، استهداف مطار أربيل والمنطقة الخضراء الحكومية في آخر هجومين، وقال: "نحن بشكل مطلق ما قمنا باستهداف أربيل ولا قمنا باستهداف المنطقة الخضراء".