بغداد / سكاي برس
تشهد ساحة التحرير وسط بغداد هدوءا منذ 24 ساعة، في وقت أغلق متظاهرون بالبصرة الطريق المؤدية لموانئ تجارية وحقول النفط، وسط دعوات دولية تقودها ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق جينين بلاسخارت، والسفارة الأميركية لوقف أعمال القتل والتصعيد، وتلبية مطالب المحتجين بالإصلاح السياسي والدستوري.
وقال مصدر أمني إن "هناك توجيهات حكومية بتغيير طبيعة التعامل الأمني مع الحراك الشعبي، وتحذر من عمليات القتل في صفوف المحتجين كما حصل في الأسابيع الماضية".
وانتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة أعمال العنف والقتل التي رافقت الاحتجاجات الشعبية بالعراق.
وبلغ عدد القتلى جراء المواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين العراقيين في بغداد وعدد من المحافظات ما يزيد على 340 قتيلا وأكثر من 16 ألف جريح.
الى ذلك، قال مصدر رسمي في وزارة التجارة العراقية اليوم الأربعاء، إن المحتجين في البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية "أغلقوا الطريق المؤدية الى حقول النفط والموانئ التجارية وآخرها ميناء خور الزبير الذي تجري من خلاله عمليات نقل وتصدير النفط والبضائع، كما أغلقوا المدارس والدوائر الحكومية عدى الخدمية".
ويستعد المحتجون لتنفيذ أوسع اعتصام غدا الخميس في جميع المدن العراقية، يشمل عدم التوجه للدوائر والأعمال وكذلك إغلاق الأسواق والمحال التجارية في محاولة للضغط على الحكومة العراقية بالانصياع لمطالبها .