سكاي برس/ بغداد
قال توماس واريك، نائب وزير الأمن الداخلي الأميركي السابق، إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، يريد أن يخضع الميليشيات لحكومته.
وخلال مشاركته الأربعاء في برنامج "مساء العراق" الذي تبثه قناة "الحرة" قال واريك إن "إيران تعرضت خلال الأشهر الماضية إلى ضربة قاسية، خاصة من قبل الثوار في سوريا الذين أطاحوا بنظام حليفها بشار الأسد".
وأشار إلى أن "السوداني يعرف الوضع في المنطقة جيدا، وعليه أن يسير في مسار ضيق جدا لكي يضمن بسط سيطرة الدولة العراقية على هذه القوات (الفصائل المسلحة) دون أن يغضب إيران".
قال واريك أيضا إن "السوداني يريد من الميليشيات ألا تهاجم القوات الأميركية، أو الدولية التي يحتاج إليها العراق للسيطرة على تهديد داعش".
ولطالما سعت إيران إلى إبراز قوتها العسكرية في مساحة كبيرة بالشرق الأوسط، من خلال دعم جماعات مسلحة تقدر بالعشرات. ويعد الحرس الثوري الإيراني، ذراع نظام طهران في إدارة الجماعات المسلحة في المنطقة.
والأربعاء، زار السوداني إيران في وقت حساس، يسعى فيه، وفق مراقبين لتحقيق التوازن بين الحفاظ على العلاقات مع إيران وضمان سيطرة حكومته على الميليشيات المدعومة طهران.