بغداد/ سكاي برس
أفادت مصادر مطلعة بأن "السعودية تعتزم تقديم أدلة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، على مسؤولية إيران عن الهجوم على أرامكو".
ونقلت وكالة "رويترز"، امس، عن مصادر خاصة، أن "السعودية ستسعى إلى اتخاذ إجراء منسق لمعاقبة عدوها اللدود إيران وردعها"، بعد الهجوم الموجع على منشأتين حيويتين لـ"أرامكو"، والذي أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي.
لكن دبلوماسيين يقولون، حسب الوكالة، إن "الحليفين الرئيسين للسعودية، الولايات المتحدة والإمارات، لا توجد لديهما رغبة تذكر في مواجهة عسكرية تقليدية قد تشعل حربا في الخليج وتورط منتجي نفط آخرين".
وقال مصدر ان "هذا الهجوم يمثل نقطة تحول. ستقول السعودية إنه يمثل ضربة مدمرة وتهديدا مستمرا للاقتصاد العالمي".
وأضاف "إذا استطاعت السعودية إثبات أن إيران كانت وراء ذلك دون أدنى شك، فيمكن للقوى العالمية أن تمارس نفوذها، وضغوطها وأدواتها التجارية، وأن تثني إيران عن سياسة حافة الهاوية".
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا من ما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.